التحول الرقمي - أحد مواضيع النقاش في منتدى روسيا-أفريقيا

الرقمنة هي جزء لا يتجزأ من العالم الحديث. يمكن أن يؤدي الانتقال إلى الوثائق الإلكترونية إلى تبسيط معظم العمليات بشكل كبير. والتفاعل مع السكان من خلال شبكة الإنترنت يجعل الكثير من الخدمات العامة أكثر توفرا وبأسعار معقولة. ناهيك عن الزيادة في كفاءة الإنتاج والجودة الشاملة لحياة السكان من خلال إدخال التقنيات الرقمية. تعد جلسة 'التحول الرقمي كمحرك لتطوير الدولة' واحدة من أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام في منتدى روسيا - إفريقيا، لأن إتقان التقنيات الحديثة يتيح اتخاذ خطوة سريعة نحو المستقبل في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء.
ستعقد الجلسة في 23 أكتوبر كجزء من برنامج الأعمال 'تطوير العلاقات الاقتصادية'. سيرأس الجلسة رئيس المنظمة المستقلة الغير المالية أومنيي غورودا - "المدن الذكية' أندريه ييلوزيوروف. سيحضر المناقشة وزير التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام في الفدرالية الروسية كونستانتين نوسكوف والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بجمهورية موريشيوس فرانسوا جيبرت ووزير البريد والاتصالات والاقتصاد الرقمي في جمهورية الكونغو ليون جوست إبومبو ووزير الإعلام والثقافة والسياحة في جمهورية ليبيريا لين يوجين ناجبي. وسوف يتقاسم الخبرة الروسية كل من إيفجيني رادشكيفيتش – رئسي المؤسسة التعليمية الحكومية - معهد البحث العلمي 'فوسخود'، والمدير العام للتنمية الدولية لمجموعةYandex.Taxi وموشيق سآكيان ورئيس مجموعةInfoWatch - ناتاليا كاسبرسكايا.
من الصعب ان يكون هناك مجال حياة لا يتضمن الرقمنة اليوم. وعلى المستوى الحكومي، هذه طريقة فعالة لتبسيط التواصل مع المواطنين. يقول كونستانتين نوسكوف في هذا الصدد: 'تتيح الحكومة الإلكترونية الفعالة تسريع عملية الحصول على الخدمات العامة من خلال تبسيط التواصل بين المواطنين والحكومة، ومن خلال بناء نظام فعال للتفاعل الإلكتروني بين الوكالات' أيضا. 'يجب أن تكون النتيجة زيادة في مستوى رضا المستهلكين عن الخدمات العامة وتحقيق وفورات كبيرة'.
ولكن في الانتقال إلى التكنولوجيا الرقمية، من الضروري تحقيق التوازن الأمثل لجودة الخدمات والتكاليف. تحول الرقمنة المنازل والمصانع والمدن بأكملها إلى أنظمة 'ذكية'، ويزيد من كفاءة جميع العمليات ويخلق بيئة معيشية مريحة وآمنة. إن جذب المتخصصين رفيعي المستوى يسمح لنا ببناء عملية الانتقال إلى التقنيات الحديثة بسرعة وعلى النحو الأمثل مع مراعاة جميع توقعات ومتطلبات العالم الحديث.